يعتبر الترطيب المناسب والعناية بالبشرة من الاستراتيجيات الأساسية في الإدارة الفعالة للإكزيما.
تشمل العناية اليومية بالبشرة العامة الإكزيما، الحفاظ على حاجز الجلد مع الاستخدام المطلق للكريمات المرطبة وتجنب العوامل المحسسة. يؤدي حاجز الجلد المعتلّ إلى خسارة الجلد للرطوبة فيما يسمح للمواد المحسسة بالتغلغل في الجلد.
يمكن إعادة ترطيب الجلد وتصحيح وظيفة الحاجز الواقي للجلد خلال النهار عبر الاستخدام الروتيني للكريمات المرطبة غير المعطرة. ويشمل ذلك استخدام الكريمات المرطبة فور الاستحمام. ويجب الاستحمام لوقت قصير وأن يكون بالماء الدافئ لا الساخن. كما يجب تنظيف الجلد بأقل قدر من سوائل التنظيف الخالية من الصابون أو من الصابون الخالي من المواد المحسسة (رقم هيدروجيني متوازن مع الجلد
قد يكون مرض الإكزيما أيضًا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية والفيروسية. يمكن الحد من احتمال الإصابة بالإكزيما باستخدام سائل التبييض المخفف.
لا يمكن التقليل من أهمية استخدام الكريمات المرطبة للجلد لتحسين حالة الإكزيما. فقد تبين أن ذلك يساهم على الحد من نوبات الإكزيما
يمكنك استخدام كريم بيبانثين سينسيدايلي لأنه يوفر ترطيبًا طويل الأمد ويقوي حاجز الجلد، ويدعم ميكروبيوتا / ميكروبيوم / ميكروفلورا البشرة الصحية كجزء من الحماية الطبيعية.
إن استخدام الكريم المرطب يومياً، مقارنة بعدم استخدام أي كريم مرطب، يساعد على إطالة المدة الخالية من النوبات. كما يساعد على التخفيف من حدة آثار الإكزيما في الجلد الملتهب.