إننا في بيبانثين نفهم أنه ليس هناك شيء أغلى بالنسبة لك من أطفالك، ولهذا السبب قضينا أكثر من 75 عامًا نعتني ببشرتهم الرقيقة الجميلة. منتجات بيبانثين تم تطويرها خصيصًا لتلبية احتياجات طفلك الرضيع، فهي لا تحتوي على أية مواد حافظة أو ألوان أو عطور.
حساسية بشرة الرضع
بشرة الأطفال الرضع أكثر رقة وليونة من بشرتنا، كما أنها أكثر حساسية. ومستوى الحموضة فيها أعلى أيضًا، مما يجعلها أكثر حساسية على المهيجات. وعلى الرغم من أن التهاب الحفاظ صعب عليك وعلى طفلك الرضيع، إلا أنه في الواقع شائع جداً ويسهل التحكم فيه من خلال العناية المناسبة. إذا كان طفلك يعاني من التهاب الحفاظ نرجو منك ألا تشعري بأنك ارتكبت أي خطأ - فهذا شيء يحدث لنا جميعًا. يجب أن يتلقى الآباء والأمهات التثقيف المناسب من مقدّمى الرعاية الصحية للتأكد من إدراكهم لأهمية صحة الحفاظات وممارسات البشرة الجيدة.
بفضل الجمع بين الخبرة العلمية والاهتمام الكبير برعاية صحة الأسرة استطاعت بيبانثين، بأقل عدد من المكونات، أن تصمم مجموعة من المنتجات الخالية من المواد الحافظة أو العطور لحماية بشرة طفلك الغالية.
ما هو التهاب الحفاظ؟
يمكن لالتهاب الحفاظات أن يحدث في أي وقت خلال مرحلة ارتداء طفلك للحفاظ، فأكثر الأطفال يعانون من التهاب الحفاظات خلال هذه الفترة. يظهر الالتهاب على شكل احمرار أو جروح أو تورم أو بقع على مؤخرة رضيعك وفخذيه وأعضائه التناسلية. كذلك قد يكون الجلد المتأثر بالتهاب الحفاظات دافئاً عند الملمس.
تتفاوت مخاطر الإصابة بالتهاب الحفاظات مع نمو رضيعك. فخلال الأشهر ال 12 الأولى من العمر يكون التهاب الحفاظات شائعاً بشكل كبير، ويبلغ معدل الحدوث أقصاه في عمر 9 - 12 شهرًا، حيث تزداد وتيرة التبرز ويكون جلد الرضيع أكثر نعومة، وأكثر نفاذًا مع ارتفاع مستوى درجة الحموضة. لهذا صنعنا منتجات مختلفة اعتمادًا على عمر رضيعك.
لقد صنعنا مرهم بيبانثين لطفح الحفاظات. بوجود البروفيتامين B5 يساعد المرهم بلطف على التعافي الطبيعي للجلد، بينما يبقيه ناعمًا ورطبًا.
كيف يؤثر التهاب الحفاظ على طفلك الرضيع؟
قد يبدو سلوك طفلك الرضيع أكثر ارتباكًا - وقد تظهر على جلده تقرّحات ويبدو ساخنًا عند لمسه، وقد تكون هناك بقع أو بثور.
ما الذي يسبب التهاب الحفاظ؟
أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث طفح الحفاظات هو مزيج من الحفاظات الملوثة والاحتكاك. فجلد الرضيع الحساس يصبح مؤلمًا وهشًا عند ملامسة المواد الكيماوية الطبيعية والمهيجة في الوقت نفسه الموجودة في البول الصحي، والمواد المهيجة والإنزيمات الموجودة في البراز.
التهاب الحفاظ يزداد سوءًا بسبب الحفاظ الضيق الذي يسبب احتكاكًا ببشرة الطفل، ويزيل الدهون الواقية للبشرة، ويوقف تسرب الهواء. وإذا لم تتم معالجته فقد يسبب عدوى فطرية مثل الفطريات المبيضة. بعض المناديل المعطّرة للأطفال ومنتجات التنظيف تحتوي على عطور وكحول ومواد أخرى من الممكن أن تسبب تهيجًا أيضًا.
التهاب الحفاظ من المحتمل حدوثه في الحالات التالية:
- ملامسة الجلد للبول أو البراز لمدة طويلة.
- احتكاك الحفاظ ببشرة طفلك.
- عدم تنظيف منطقة الحفاظ أو تغييره عدد المرات الكافية
- تخلل المواد المهيج
- استخدام مناديل معطّرة للأطفال تعتمد على الكحول
- تناول طفلك المضادات الحيوية حديثًا
- لمعاناة من الإسهال
- نقص التغذية (البيوتين أو الزنك)
متى يتعين عليك زيارة الطبيب؟
إذا استمر الطفح بضعة أيام وانتشر خارج منطقة الحفاظ، أو في حالة تشقق الجلد أو الجلد الدامع، أو إذا كان طفلك يعاني من الحمى فقد تظهر عليه عدوى. مرة أخرى، هذه الأعراض شائعة، ولا تدعو بالضرورة إلى الذعر في حالة عدم استجابة التهاب الحفاظات للمرهم أو لأية أسباب أخرى، أو إذا أصبح أسوأ مما كان بعد بضعة أيام، وهنا يجب عليك استشارة الطبيب أو طلب النصيحة من أحد مزودي الرعاية الصحية.