إن التسنين، والذي يبدأ في أغلب الأحيان لدى الأطفال الرضع عند حوالي ستة أشهر من العمر، يمكن أن يكون وقتًا صعبًا للوالدين وللطفل الرضيع أيضاً. حيث إنه خلال هذه الفترة، قد يبدو الرضيع أو الطفل “متوعكًا” ومتهيجًا، مع ظهور العديد من الأعراض البسيطة الناتجة عادة عن مرحلة ‘التسنين”.
تشمل أعراض التسنين ما يلي:
- ألم
- التهاب حول الموضع الذي سيخرج فيه السن
- التهيّج العام
- صعوبة في النوم أو اضطراب في النوم
- احمرار الوجه
- سيلان اللعاب
- فرك اللثة أو مزيد من العض والمص
- اضطراب الأمعاء، ما بين الإمساك والإسهال
- فقدان الشهية
- ألم في الأذن على الجانب نفسه الذي يخرج فيه السن
لا يسبب التسنين التهاب الحفاظات مباشرة. إلا أن التهاب الحفاظات يمكن أن يحدث نتيجة لملامسة جلد رضيعك للبراز أو البول في حفاظه، وإذا كان رضيعك يعاني من إسهال نتيجة للتسنين، فإن هذا قد يزيد من احتمالية معاناته من التهاب الحفاظات. انقري هنا لمعرفة المزيد عن طفح الحفاظات.
إذا كان رضيعك يسنن، فهناك خطوات يمكنك اتخاذها للمساعدة على منع حدوث التهاب الحفاظات، وأيضًا لمساعدته على أن يكون في حالة أفضل:
- تأكدي من استبدال حفاظه بأسرع ما يمكن بعد تلوثه، واستعملي مرهمًا وقائيًا مثل مرهم بيبانثين للوقاية من التهاب الحفاظات في كل مرة يُستبدل فيها الحفاظ، لتشكيل حاجز لحماية جلده وللمساعدة على تحسن جلده الطبيعي.
- إن إعطاء الرضيع مواد باردة أو مجمدة لمضغها، مثل اللهايات أو الطعام المجمد أو حلقات التسنين يمكن أن يساعد على تسكين لثته المؤلمة.
- إذا تتبعت التعليمات بعناية، يمكن للمسكنات البسيطة (الباراسيتامول أو الإبيوبروفين) أن تساعد على السيطرة على الألم.